***************
مصر ولادة
مصر منبع الابطال والعباقرة والوطنيين والمصلحين والمخلصين تنتهي اجيال وتتعاقب اجيال ولأن كل طفل في مصر تقريبا ينال كل حقوقه وينال تنمية قدراته من المحيطين به المخلصين المقدرين لامكانياته ومواهيه بحسهم وعقلهم
بقدر المستطاع فعنده المكان المناسب والبيئة المناسبة لاثبات عبقريته ونبوغه
وهناك من ابناء الوطن من يكتشف عبقريته ويشجعه وان وجد احيانا الحاقدين لهذا النجاح فيقاومه معه المهم ان يسير مركب الابداع والعمل من اجل مصر
وكل فرد من ابناء الوطن ينال كل حقوقه في الظروف الطبيعية وبالتالي الظروف الغير طبيعية تعتبر غير ذلك يسعي المخلصون من ابناء الوطن الي تغييرها
وذلك من خلال دراسة المصري لطبيعة الفساد ومحاولة إعادة الاوضاع إلي طبيعتها او فطرتها
ربما وجد المصريون المصلحون ولكن طاقتهم كامنة وتتاح لهم الفرصة في يوم من الايام للتعبير عن الطاقة الكامنة داخله ربما كان صغير السن وهو يحمل في جنبات صدره احلام لتغيير اوضاع معينة يراها سيئة ولا تتاح له الفرصة للتغيير او الاصلاح ولهذا فكل مصري في كل بقاع مصر يمكن ان يكون بطلا يصلح احوال محله او وطنه الاكبر مصر
لا توجد عنصرية في مصر في الظروف العادية وان وجدت فهي حالة مرضية يجب علاجها
لا يوجد استعباد وان وجد فهو فساد تموت النفوس وتهلك الارواح من اجل محقه حتي يزول لن يرضي مصري سوي الفطرة الا باستقامة الاحوال
ربما نزعت الفطرة المصريةوتغيرت الاخلاق وبالتالي تحتاج الي علاج ويوجد المعالجون وحتي لو تاخروا فالجميع يتعاون معهم ما وجد هناك اخلاص في العمل وصدق في الفعل يلمسه المصري بحاسته الصادقة التي يلمسها من حاسته الوطنية التي لا تخيب
الجميع يختلف في كل شئ والجميع يطمع ان يكون الافضل وذلك لأن الارض للجميع والحياة حرة للجميع ولكن دون الاعتداء علي حرية الاخرين وفي النهاية لا تبقي الا الارض هذا هو محور تفكير المصري ومناط عمله وعطائه يعطي للابقي لأن الافراد زائلون والتاريخ والأرض هو الباقي وكل مصري صاحب مكانة يسعي الي تخليد هذا الاسم بما يتمشي مع فكره وخياله وامكانيات تفكيره دون ان يحتاج الي سند من احد ربما كان هناك اضطهاد له فصبر وقاوم حتي ينفذ رغبته ربما وجد من يقدم اعمالا خاطئة الفكر ولا يوجد من يستوعبها
تمر الايام ثم ياتي من يستوعبها ويوضح للآخرين ضررها ويقنعه ثم يمحق الضرر بقدرات واعية وقوة قادرة
المصري قادر علي اكتشاف النوابغ في مجاله وربما في مجالات اخري وهو يسعي الي تبنيهم وبالتالي تحمل الراية من جيل الي جيل ومن يتخلي عن دوره ربما وجد من يجبره من غير المختصين أو المختصين علي ذلك من اجل ان تسير المواكب
وهذا العطاء اللانهائي يعطي للجيل الجديد احساس اكبر بالانتماء والحب والعطاء بعد ان تقوي شوكتهم ويشتد ازرهم
ربما وجد اعداء النجاح الذين يقتلون المواهب وذلك لدوافع شخصية ونزعات أو مطا مع لهم أو حقد داخلي ولكن سيوجد ولو بعد فترات متتالية من يكتشف هذا الفرد السئ واثره علي تدمير المحيطين به وحاول تحذيره او وقف في طريقه او عاون المحتاجين للنجاح ووقف ضده أو حاول الانتقام منه وتشتيت قوته وكسر انفه حتي تزول حدة الخطر منه وبالتالي تتاح الفرصة للابناء باكمال العمل وهكذا يعيش المصري في صراع دائم ومستمر مع الفساد وهو معاون لكل من يعمل من اجل نسف الظلم والمعاون والقائم علي تحقيق الحريات له ولابناء الوطن ومن هذا يكتسب المصري ثقة الاخرين وحبهم او تقديرهم ليس من فراغ وليس بالشعارات العمل والتاريخ الوطني والمواقف السوية للفرد هي التي تحدد هويته وحب الناس له ومن هنا
تستمر المسيرة ففي المواقف الصعبة لا يعطي الناس الا الموثوق فيهم
ربما وجد الفساد ولكنه معلوم من الجميع ومفهوم لهم وبالتالي تسير الشراع
وفي الازمات يخرج الجميع ما في جعبتهم وسيقوم كل فرد باداء دوره ربما استشعر البعض ان هناك مواقف او تصرفات لا تدل علي الوطنية فيتم التحذير من هؤلاء الغير مخلصين ويتم ايضا التعايش معهم
والمصري الوحيد في العالم الذي يجيد فن التمثيل والتلاؤم مع كل الشخصيات فهو يملك بحكم الجينات المصرية الصميمة القادرة علي فهم كل الشخصيات للعدو الخارجي والداخلي ويستطيع ان يرسل في نفسه الخطة لكسر انفه وازالة شة وهو عنده القدرة النفسية علي الصمود والتحدي والمواجهة وبالطبع ليس كل الافراد في الوطن بنفس الكفاءة في العمل والفهم ولكن مع تنوع القدرات وتنوع الامكانيات تتحدالاهداف وتسلم الرايات لمن يستحقها
ربما وجد العباقرة والمتميزون في الذكاء من المصريين وبالتالي قاموا بالهجرة أو البحث عن المكان خارج الوطن الذي يفرغون فيه طاقتهم ويتبني امكاياتهم ويبدعون ويشرفون وطنهم وهذا هو محور التفكير للشخصية المصرية وهو رفعة شان الوطن خارج الوطن وهذا له دور نفسي عظيم وكبير
ولهذا حين يوجد ما يسئ الي سمعة الوطن تتكاتف الايادي وتتحد القلوب ويضحي المصري بالغالي والنفيس من اجل ان يعيش اسم وطنه وهذا من عوامل البقاء لمصر فحسن السيرة تترك الفرصة للاخرين باحترام اسمك وترك الفرصة لان يعيش اسمك ويبقي وترك الفرصة للاجيال اللاحقة من ان تعيش
وتنال حقها من الاعتراف بكرامتها
وهو محور الكرامة عند المصريين واي فرد يسعي لتحقيق الاسم ولا يفعل ذلك الا بفطرة مصرية سوية تتجه القلوب والايادي له بالنصفيق والمساندة و التعاطف في حالة المرور بضائقة
اما من لا يهتم و يتجاهل بسمعة الوطن الخارجية عامدا متعمدا سيناله السخط والكره وسيوجد من يسعي جاهدا لمحاربته أو كسر شوكته و ان كان بجهل سيوجد من يوجهه ويرشده ويعاونه وياخذ بيده المهم النية وسيظهر ذلك للمخلصين
ولهذا حين يفعل المصري ما يسيء الي البلد خارجيا سيقوم الجميع باعادته الي الوطن
فوطنه كفيل بتحمل سيئاته وتحمل عاره ولن يضر كثيرا فهناك المخلصون الذين يتحملون ذلك منه بصدر رحب
أما المتعمد والمصر سيلقي حتفه لا محالة
او يصاب بعاهة تضره وتكسر شوكته
من الامن المصري او من احد المصريين الوطنيين القادرين علي استخدام ملكاتهم الشخصية وقدراتهم العقلية أو البدنية في عمل ذلك ولو كان امام الناس فردا تفاها
ولهذا يبقي اسم مصر دائما باقيا للابد وليس هذا من فراغ ولكن من ابنائها ومن وطنيتهم الدائمة
%%%%%%%%%%%%%%%%%%
الاثار في مصر
الاهرامات وهي اعظم معجزة في معجزات الدنيا السبع بناء مصري قديم في زمان عجزت فيه الحضارات ان تثت وجودها نتيجة لعظمة الانسان المصري علي مدي التاريخ
وتتركز معجزتها في عدة امور منها البناء والقدرة الجبارة في نقل الحجارة ورصها علي بعضها بهذا الشكل الهندسي الذي تعجزالاوناش الحالية ان تقوم بمثل هذا العمل
وايضا عبقرية اختيار المكان المناسب وهناك من الاسرار الهندسية ما يعجز العلماء الحاليين ان يفهموه
من الفلكيين وغيرهم
ومن زاوية اخري فن التحنيط الذي برع فيه المصري القديم والذي عجز العلم الحديث عن فهمه
ولعل المصري القديم قد نبغ في الفلك والهندسة وفهم ابعاد الطبيعة وفهم مغناطيسية الارض وهذا اقصي ما يمكن
لعقل بشري ان يستوعبه من علوم في عصر ما قبل البخار والحضارة الحديثة إلي جانب القوة البشرية الهائلة التي استطاعت ان تصمد وان تبني وتعمر وتجعل عملها باقيا حتي الان
وفي النحت تمثل الفنون المصرية القديمة اعظم ما وصل اليه فن النحت في التاريخ وهناك من الاعمال ما لم يصل اليها جمال ودقة في صنعتها حتي في عصرنا الحديث وايضا مع غزارة في الانتاج وتنوع وتنوع واستخدام كافة المواد في النحت
واستخدام الذهب احيانا في طلاء بعض التماثيل او صناعة بعضها من الذهب الخالص خاصة الصغير منها
وبرع المصري القديم في الكتابة ولعله من اوائل الشعوب في العالم الذي برع في الكتابة إن لم يكن الاول
وهذه الاثار التي تركها المصري القديم للدنيا تمثل اهم واعظم حضارة صنعت وشكلت علي وجه الارض وتمثل اهم ما يمكن زيارته من آثار في العالم
والاثار عند المصري جزء لا يتجزا من كيانه الفكري والثقافي والكياني فلا يفرط فيها نهئيا ويعتبر المحافظة عليها جزء هام من الامن القومي للوطن والفاظ علي الهوية المصرية وان وجد مصريون يهرعون الي سرقة الاثار والتجارة بها فربحها عظيم ولكن الامن لهم بالمرصاد والشعب العظيم
ولعل المصري الحديث امتداد كبير للقديم فالعامل المصري هو اعظم عمال الدنيا قوة تحمل وصبر وعطاء مستمر وفهم لفلسفة العمل وفهم للعمل نفسه وحب الابداع والتميز
ولعلنا نلاحظ المصري الحديث ينبغ في فن النحت ويحصل علي مراكز عالمية ولعل الفن التشكيلي في مصر حاليا من الفنون التي ينال اصحابها شهرة عالمية وحققوا انجازات مع قلة الامكانيات احيانا دليل علي تاصل الموهبة عند المصري
وان لم ينالوا عند الانسان المصري درجة عالية القيمة في معاملتهم كفانانين
والشعب المصري يقدر كل مبدع ولكنه لا يعطي التقدير الذي هو اعظم وسام مصري لا يناله الا الابطال أو من شرفوا ايم مصر في الخارج